عواصم - وكالات - أفاد تقرير صحفي امس بأن تفشي الاسهال في منطقة نائية بإقليم بابوا في أقصى شرق اندونيسيا أدى إلى وفاة ما يقرب من 60 شخصا فضلا عن إصابة مئات آخرين.
وذكرت صحيفة جاكرت بوست نقلا عن السلطات الصحية أن تفشي الاسهال امتد إلى عدد من القرى في منطقة جاياويجايا التي تبعد حوالي أربعة آلاف كيلومتر شمال شرق جاكرتا وذلك منذ منتصف آذار0 وأشارت الصحيفة إلى أن هنالك مخاوف في أوساط المسؤولين من إمكانية ارتفاع عدد الضحايا لاسيما وأن الكثير من السكان يعيشون في مناطق نائية.
ونسبت الصحيفة إلى بيري جيجيبالوم رئيس المكتب الصحي في جاياويجايا قوله إن تفشي مرض الاسهال بدأ بعد أن تناول السكان لحم الخنزير خلال احتفال حيث بدأوا بعد ذلك يعانون من القيء والاسهال.
وأعرب المسؤول الصحي عن اعتقاده بأن لحم الخنزير كان ملوثا مشيرا إلى أن موسم الامطار فاقم من سوء الاوضاع الصحية في المنطقة بشكل عام وأن أكثر من 630 شخصا دخلوا المستشفيات لتلقي لعلاج في مدينة وامينا المركز الاداري لمنطقة جاياويجايا.
وأضاف أن السلطات تمكنت من احتواء تفشي المرض في نهاية آذارلكن حالات إصابة بالاسهال ظهرت من جديد في منتصف نيسان وانتشرت بسرعة من قرية إلى أخرى.
من جهة اخرى أعلن مسئول كبير في البنك الدولي الاثنين أن وضع مرض الملاريا في أفريقيا أصبح ملحا وقال إنه ينبغي بذل كل جهد لتقليل عبئه في المنطقة.
وقال جوبيند نانكاني نائب رئيس البنك لشئون أفريقيا عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة /الفيديو كونفرانس/ من واشنطن مع صحفيين من نيجيريا وزامبيا والولايات المتحدة الاثنين إن المرض الذي يمكن منعه وضع عبئا ثقيلا على الانظمة الصحية في الدول الافريقية.
وأشار نانكاني إلى أن مرض الملاريا يقتل طفلا أفريقيا كل ثلاثين ثانية ويكلف القارة الافريقية أكثر من عشرة مليارات دولار سنويا.
لكنه أضاف أن الوضع قيد السيطرة وتعهد بدعم البنك المستمر للدول الافريقية في مساعيهم لمكافحة المرض.
من ناحية ثانية قالت وكالة تابعة للامم المتحدة امس ان سلالة /اتش5 ان1/ القاتلة من فيروس انفلونزا الطيور اكتشفت في طيور داجنة في اقليم افغاني رابع وأضافت أن الفيروس ينتشر فيما يبدو ببطء في البلاد.
وأظهرت نتائج الفحوصات على 103 عينات كانت ارسلت الى ايطاليا في وقت سابق من الشهر الجاري ووصلت الاثنين ان المرض ظهر أيضا في اقليم كابيسا الواقع شمال شرقي العاصمة كابول.
واكتشف الفيروس بالفعل في عينات من طيور بأقاليم كابول ولوجار وننكرهار.
ولم تكتشف أي حالات اصابة بشرية حتى الان.
وقالت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة في بيان ''وفقا للنتائج .. تأكد بشكل قاطع وجود حالات اصابة بسلالة /اتش5 ان1/ شديدة العدوى من فيروس انفلونزا الطيور في اربع اقاليم هي كابول ولوجار وننكرهار وكابيسا''.
واضافت أن هناك أيضا اشتباها قويا في اصابة اقليمي لغمان وباروان غير أنها قالت ان هناك حاجة الى اجراء مزيد من التحاليل.
وقال البيان ''بناء على البيانات المتاحة حاليا.. يبدو أن المرض اخذ في الانتشار ببطء''. وتدعم منظمة الاغذية والزراعة جهودا لتعزيز انظمة المراقبة.
وتم اعدام طيور داجنة كما اتخذت اجراءات حجر صحي في المناطق المصابة غير أن انتشار الفيروس بين الطيور الداجنة مصدر قلق كبير في أفغانستان التي يعاني كثير من المزارعين والتجار بها من الامية وليست لديهم معرفة جيدة بالمرض.
